محمد كمال يكتب : شكرا لكل من يساهم في الافراج عن معتقلي الرأي


بمناسبة إخلاء سبيل  زياد أبو الفضل شيماء سامي و شادي سرور 

١- شكرا لكل من يبذل مجهود من أجل إخراج ولو معتقل واحد وخاصة مجموعة الحوار الدولي ومنسقها السياسي القدير انور السادات والأستاذ اسامه بديع 

٢- من امبارح وانا شاعر بإحباط وخيبة امل كبيرة لاني كنت بتمني خروج قائمة مطولة من المظاليم وراء القضبان 

٣- مسألة المعتقلين أو سجناء الرأي مسألة تخطت كل حدود الخطر مش بس علي المعتقلين وأسرهم لكن كمان هدت في المجتمع وعملت فيه فعل الهدد والتدمير لان أسر كتييييير مهددة في استقرارها وسلامة وصحة نفسية أفرادها ، أبناء محرومين من آباءهم و أمهاتهم ، زوجات محرومين من أزواجهم وسندهم. 

ازواج محرومين من زوجاتهم ، حالة من القهر اللي بيسيطر علبدي عقول وقلوب الناس دي ، الخسارة هنا مش هنشوفها بس دلوقتي ولكن علي المدي الطويل هل هيتعافي الناس دي كبار وصغار من اثار الظلم اللي وقع عليهم دون ذنب ارتكبوه ؟؟؟؟، غضبهم موجه ناحية من ؟ هل موجه لحكومة ظلمتهم بس ؟ ولا هيمتد الغضب ليصب علي المجتمع والبلد 

٤- الكل خسران ( معتقلين وأسر ومجتمع ودولة وبلد بالكامل ) 

الدول لا يتم بناؤها بالغصب والكره والحقد ابدا ومهما حسنت من أحوال معيشية لازم في يوم مش هيحسن من جودة الحياة اللي الظلم معشش فيها 

٥- للمسئولين في البلد دي خليني أقول لكم 

انتم الكاسب الأكبر من إنهاء معضلة الملف الحقوقي هتكسبوا احترام ناس وهتكسبوا استقرار مش بيتبني بالأمن والقمع وهتصلحوا من صورتكم في المجتمع الدولي 

اوعي تتغر أن المجتمع الدولي يستقبلك ولكنه استقبال المضطر وهو في قرارات نفسه ناقم عليك لانك بتحطه تحت ضغط شعبي عنده لأنهم بيساندوا مستبد ولا ظالم 

ياريت نلاقي اصوات عاقلة وعقول متفتحة داخل دوائر الحكم يقول حلوا المعضلة الحقوقية لصالحكم قبل ما تكون في صالح المعتقلين نفسهم ..

    محمد كمال .. باحث حقوقي 

تعليقات