حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل (سنة 88) كان أسعد الأخبار لدرجة إني بكيت من الفرح والصديق الفنان صلاح عناني بيبلغني في التليفون ويقسم لي إن الخبر صحيح مش هزار، والدنيا مقلوبة!!
بعدها اتفقنا أنا وصلاح إننا نحتفل بالمناسبة؛ وبالفعل رسم صلاح اللوحة دي اللي أصبحت من أجمل وأشهر أعماله.. وكتبت انا الأوبريت ده اللي لحنه الفنان أشرف السركي وغناه أحمد إبراهيم وشفيق جلال وعزة بلبع وأخرجته عفاف طبالة.. وكان هو العمل الوحيد اللي قدمه التليفزيون احتفالاً بهذه المناسبة.
الزفة لافّه بخِفّه وذوق
م السكريه لقصر الشوق
وسّع يا واد وسّع.. وسّع
تسقيفه للي رفعنا لفوق
وإيه بقي.. شوف يا حَلُلّي
يا فل بلدي.. يا سماره
الشمس بالطرحه التللّي
نازله تزغرط في الحاره
والشّيّالين.. والقِرَابيه
والعطارين.. والفِدَاويه
قايمين فرح في الحِسَنيه
م الجمالية.. للعتبه
الشمس عاليه.. يا حلاوه
عمك نجيب شيخ الأُدَبا
قال إيه "نوبيل" قالله براوه
ألفين براوه عليك يا نوبيل
علشان عرفت تعوم في النيل
وتغني فني وموالي
وتطلع النخل العالي
عالي ومرفوع الرقبه
م الجمالية للعتبه
قالوا نجح في العالمية
في الامتحان ميه الميه
الدمعه فرّت في عينيا
ومشيت أقول شالله يا حُسين
عقبال ما اصلي في فلسطين
وكل عاشق قلبه حزين
يفرح باحبابه الغايبين
..لسماع القصيدة بصوت الشاعر الكبير عمر الصاوي دوس علي اللينك
تعليقات
إرسال تعليق
أترك تعليق