إبراهيم الاسكندراني يكتب : إعلام الأجهزة و الإنجازات المزعومة


الإعلام المصري المخابراتي الأمني بيخترع أخبار وانجازات لمصريين تمت رعايتهم تحت حكم أبوية السيسي من أجل إشاعة أن مصر تحت حكم الجنرال استطاعت تحقيق طفرة علمية كبرى وأن الشباب والشابات المؤيدين لعبفتاح حققوا إنجازات علمية غير مسبوقة في التاريخ. وأن أصحاب نوبل ونوبل نفسه بيعيطوا ليل نهار من انبهارهم بإختراعات علماء مصر العظام.

وتلفزيون النظام وجرائده ومواقعه الصحفية على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب هذا غير مئات الصفحات والمواقع المشبوهة تروج ليل نهار لهذه الضلالات.

.للأسف في ناس هُبل وعُبط كتير بيروحوا ويشاركوا هذه الأخبار والانجازات المزيفة ويساهموا بهبل وعبط وسزاجة في إنجاح هدف النظام المستمر في تضليل الشعب ومثقفيه.!

 هو بعد اللوا عبعاطي كفتة المفروض نثق في النظام ولا لاء.؟!!! 

من أمثلة الاختراعات العظمى

١-الطفل وليد الهابد اللي كل يوم له اختراع واستضافوه واسرته في محطات تلفزيونية مصرية.! 

٢- اللواء محمود خلف القوات المسلحة اخترعت جهاز (باور اينيريجي) اللي لو شغلته في بيتك يسحب الكهربا من العدادات اللي في الشارع اللي وراك ويرجع عدادك لورا 

٣- شاب مصري عبقري _يخترع التاكسي الطائر والغواصة التاكسي

٤- فتاة مصرية ياسمين يحيى مصطفي عالمة فذة اخترعت جهاز يأخذ الطاقة من قش الأرز وبيحول أي مية ملوثة مثل مية المجاري إلى مية شرب نقية والفتاة اخذت الجايزة من أميريكا في مسابقة دولية ووكالة ناسا أطلقت اسمها على كوكب مُكتشف حديثا.

وبالاطلاع على مواقع المنظمات الاميريكية غير مسجل بها أي شيء عن الفتاة واختراعها.

واستضافوها في محطات تلفزيونية مصرية مثل قناة الغد

الحقيقة الأمثلة والفضايح كثيرة جدا في الثماني سنوات الأخيرة.

النظام إنجازه الوحيد إن صح التعبير في تجريف الحدائق والأشجار وبناء الخرسانة الغبية الحقيرة وتهيئة فرص عمل للشباب تحت الكباري العشوائية.! 

أما إنجازاته البشرية هو سجن عشرات الآلاف من الشباب والفتيات والشيوخ والأمهات وقهرهم في السجون إلى مالا نهاية.

وإنجاز آخر إن صح تسميته انجاز هو عسكرة اقتصاد مصر المدنى

انجاز آخر هو تقنين الفساد والاحتكار وإلغاء مجانية التعليم العام والجامعي عمليا تحت أسماء المدارس الرسمية والدولية الرسمية والعسكرية لغات والجامعات الأهلية.

الحقيقة بدون مواربة ولا إختيار ألفاظ موحية بالأمل الزائف الصورة والمستقبل قاتمة السواد.

تعليقات