أحمد فوزي يكتب : عن خالد البلشي و الشرفاء التسعة


اول امبارح بلشى كلمنى بليل و احنا تقريبا بنتكلم بشكل يومى هو من اقرب اصدقائى و بالتحديد من 2017 ، انا جالى استدعاء النيابة و هو زى عادته تعامل مع الموضوع انه عادى او طبيعى ، و انا بطلت اتعامل انى الحاجات دو  عادى او طبيعى ،لاننا بقالنا فترة فى مطحنة مش طبيعية و دماغى كانت انا و هو مشغولة بنقل زياد و هشام سجن تانى، و لم نعطى للامر اهتمام بس تشاورنا فيما بيننا عدد من المحامين الاصدقاء ، و خدنا قرار انى الاستاذ محمد عيسى الى يروح مع محامى النقابة و زملاء خالد فى المجلس.

و بعد ما عرفت انى الموضوع مش بسيط و لا حاجة ابتديت اتنقل و عرفت فى الطريق انى النيابة مشكورة وافقت على طلبنا التأجيل،

طبعا عرفت انى فى تسعة مواطنين مصريين نزلوا من بيوتهم مخصوص معرفش ركبوا ايه و هما رايحين و ازاى محسوش انى عندهم اى مشاكل فى حياتهم ، غير انى صحفى بيقول كلام مش عاجبهم و هو ده فى الاول و فى الاخر سبب مشاكلهم اكيد ، و عملوا بلاغات و البلاغات اتحقق فيها و كل الناس شافت شغلها ، الواحد قرف و زهق و نام و اتفقنا نتابع الموضوع فى النيابة ، و كأن الامر اصبح روتيتى و عادى كل بنى ادم عنده فيس بوك بتشير له اى بوست مرة او مرتين متعرفش مين بيشيره و بنى ادميين بيمارسوا حقهم الدستورى و بيقدموا بلاغات ، و كل بلاغ بقى و كل بنى ادم و نصيبه.

و لكن الحقيقة انا قمت من النوم و نزلت شغلى حسيت انه الاعتياد على كده امر بقى مقرف ، و محدش عارف اخر الى احنا فيه ده ايه ، و ايه الى مطلوب من الناس تعمله علشان حالة المطاردة دى تقف 

و مر بخيالى شريط ذكريات مع خالد الى هو و كذا واحد تقريبا يتعدوا على صوابع الايدين ، الى اقدر اقول انه من ابناء جيلى الى اشتبك مع العمل العام و انتمى ليسار من اول التسعينيات او اخر الثمنينات و لسه مكملين  ، خالد طول عمره مؤمن و محب لصحافة و طبعا شهادتى فى مجروحة ، و لكن انا شفت تدرج خالد فى المهنة دى من اول ما كان صحفى فى اليسار مرور بتجارب صحفية كتير ، لحد ما وصلنا لمرحلة البديل الى كانت حلم بالنسبة لتيارنا السياسيى فضل خالد يدخل فى تجارب و تتقفل ميزهقش يدخل فى تجارب تنحجب ما يزهقش ، نقابيآ قدم تجربة متميزة ، خالد فى كل فترات عمله كان حريص جدآ على معايير مهنية فى عمله ، لم اتذكر مرة فى شغله انه حرض على عنف قال كلام مش متوثق ، ابلغنى الصديق العزيز محمد عيسى و خالد نفسه انى فى بوستات نشرها خالد عن تقارير المجلس القومى لحقوق الانسان عن الانتخابات ، طب و ده جريمة فى ايه طب ما نقفل المجلس ده لو مش عاجبنا طب ما نحاسب المجلس ده لو عمل تقارير غلط ، مال خالد و الموقع انه بينشر تفارير عملها المجلس و كل الحاجات شبه كده

اتمنى انى النهج ده يقف ، اتمنى انى يكون اى حد يفهم انى مش كده الامور ماشية كده و ممكن تفضل ماشية سنين كمان بس ايه الثمن ، الثمن انى اى ناس عاقلة او مهنية او حريصة على انى الامور تمشى فى سلام تختفى يفضل مين بعد كده ، الاجابة دى محتاجة حد يفكر فيها 

كل التضامن مع خالد و كل التضامن مع موقع درب و الزملاء فى التحالف الشعبى الاشتراكى  الى درب لسان حالهم ، و الى قدرت فى السنة الى فاتت دى تكون صوت عقل و حكمة فى عالم اصبح الجنان فيه غالب

#أدعمخالدالبلشي

#عايزينصحافةحرة

تعليقات