عندما تولي السيسي السلطه في مصر لم يطرح لا برنامج ولاخطه ولاحتي خطاب ذكر فيه حال الدوله ولاخطوط عامه لما ينوي فعله وحتي في حملته الانتخابيه لم يذكر شىء مما رصدناه ومن خلال المعايشه بعد ذلك نستطيع ان نرصد فشله من اقواله اولا وصل البلد اموال هائله من الدعم الخليجي والقروض من بعض الدول وبعد ذلك من صندوق النقد الدولي والاتحاد الاوربي والمعونه الامريكيه.
نضيف لذلك ماتحصل عليه كاثمان لاراضي استولي عليها بعض المصريين وكذلك العرب هذا بالاضافه الي ما اخذه من اموال المتهمين بالفساد ولا احد يعلم اين ذهبت كل تلك المليارات واين صرفت وجاءت الطامه الكبري من عدم تحديده لاولويات احتياجات الشعب الذي لم يخاطبه ولا حاوره ولااستمع له لذلك جاءت اولوياته في بناء العاصمه الجديده ورصف الطرق وشراء اسلحه وزياده طاقه الكهرباء وبالتاكيد تم صرف المليارات في ذلك.
لم يكن من اولوياته لا التعليم ولا الصحه ولا التصنيع وهكذا مشروع هنا مشروع هناك وظلت مشاكل الناس كما هي وجميعها من بينات افكاره وبالطبع تفريعه قناه السويس التي دفع فيها المصريون من اموالهم تقريبا اربعه وستين مليار جنيه اسهم ذات ربح وبالطبع انفاق قناه السويس وخرج علينا السيسي معترفا بان جميع المشروعات بلا دراسات جدوي ولم يعلم احد كلفه اي مشروع من تلك المشروعات.
تم تكليف القوات المسلحه بكل تلك المشروعات لارقيب ولحسيب مَا جعل العالم يتحدث عن حجم اقتصاد الجيش الذي وصل في بعض تقديراتهم الي اكثر من ستين في المائه من اقتصاد مصر وتواكب مع ذلك تعيين العديد من قيادات الجيش في دولاب الدوله اي في كل هيئاتها واجهزتها وشركاتها حتي وصل الامر للقطاع الخاص ووصل الامر وبالقانون تم اعطاءالحق لهيئات من الجيش حق الدخول كشريك مع المستثمر الاجنبي.
تواكب مع ذلك اصدار مجموعه من القوانين قيدت حركه الناس واخافتهم مثل تعديل قانون التظاهر حتي صار منع للتظاهر رغم انه حق دستوري وقانون الحبس الاحتياطي الذي عن طريقه تم حبس الالاف من المصريين وفرض الطوارىء وهكذا بات في السجون الالاف وهناك تقديرات بوصول العدد الي ثمانين الف ونضيف الي ذلك دمج السلطات الثلاثه في سلطه الرجل الواحد السلطه التنفيذيه والتشريعيه والقضائيه ولم يعد هناك اعلام.
تم فرض الصمت وتقييد الحركه حتي وصل الامر وكانه لا يوجد احزاب في مصر وهكذا عاشت مصر سلطه الرعب والخوف وصار المصريون يعيشون في معسكر الرعب تحت زعم ان مصر مستهدفه وان الارهاب قائم في البلاد نعم هناك عمليات ارهابيه وهناك فشل حتي الان من قيام الدوله بالمواجهه الشامله لفكر الارهاب.
لا اصلاح للتعليم ولا توجد ثقافه ولا تربيه للشباب ولا مشروع بديل للنهضه الشامله وما هو موجود تبادل النار مع الارهابيين وخلال ذلك يسقط الشهداء من الجيش والشرطه والشعب وهكذا تعيش مصر عشوائيه الانحطاط لا تنميه ولا تعليم حديث وتخفيض العمله وديون هائله داخليه وخارجيه ومشروعات ليس لها علاقه باولويات الناس ولا ديمقراطيه ولا اعلام ولا رقابه نيابيه وعسكره في كل مكان وهذه هي السياسه الداخليه. لكن البعض يحدثنا عن سوداويه النظره
تعليقات
إرسال تعليق
أترك تعليق