شبح مدينة بدون أهلها
خطة ترامب التوراتية لفلسطين
في الساعات المقبلة أتوقع ما يلي:
واشنطن ستعلن قطاع غزة غير صالح للعيش الإنساني
- سيتم التحرك سريعا لجمع أهلنا في القطاع الى منطقة مواصي رفح حيث معسكر الاعتقال الجماعي.
- سيظل طرح ما يسمونه بالهجرة الطوعية قائما حتى هذه اللحظة.
- لقد حصل ترامب على مباركة قطاع الطرق في الجزيرة لنزع سلاح كل المقاومة من فلسطين، ويتوهم المستعمرون لمنطقة الخليج العربي أن السلام سيحل على هذا النحو، وأن الضفة على الأقل ستبقى وطنا لفلسطين.
- سنشهد نكوصا على الوعود، وسيطالب المفاوض الأميركي بتسليم حماس والمقاومة في غزة للسلاح، مع ضمان خروج آمن للمقاومين إلى بلد آخر، وضمان أمن قادة المقاومة وأسرهم وتفريقهم في دول عدة مع ضمانات مالية كبيرة لعيش رغد بأموال الخليج.
- سيسلم الكيان قطاع غزة الى ترامب ليحوله الى "ريفيرا الشرق" بأموال الخليج...
- ستبدأ رحلة التهجير القسري ولن تتوقف عمليات الابادة للمحاصرين في معسكرات المواصي.
- ستتواصل عملية الاستيلاء على الضفة والقدس كما ذكرنا في منشوراتنا السابقة
- حين نصل الى هذه المرحلة سيبدأ العمل مباشرة على التصعيد ضد مصر.
- ما يحدث في ليبيا وما سيحدث، وما سنراه في السودان إضافة الى ما هو قائم، وسورية، وربما العراق وايران أيضا سيكون الهدف منه مصر.
- يجب ان يتم التصعيد من وجهة نظر المخطط مع مصر وهي وحيدة تماما.
- وفي التقدير أن المشهد كله سيتبدل، .....إن جيش مصر التواق لملاقاة العدو لن يرحمهم، وميزان القوى الذي تم احلال بدائله سنشهده فاعلا.
- هذا التحليل يستند الى ما يلي:
- معلومات عسكرية تمهيدية موجودة على الأرض.
- العقيدة التوراتية المزورة، والتي تقضي بسلسلة مهمة من الأحداث تبدأ العام الجاري 2025، وتنتهي باعلان النصر النهائي بحلول العام التوراتي الجديد 5788 ويوافق الثاني من اكتوبر 2027، ويتحدث كهنتهم عن أنه بحلول رأس السنة العبرية 5788 سيكون الوقت مخصص للاحتفال والعبادة بسلسلة أعيادهم، ويجب حينها أن تكون الحروب قد انتهت، والهيكل أقيم، ودجالهم قد ظهر.
- هذا التحليل يتصور في ضوء سلسلة المعلومات البنائية الأحداث التي سنشهدها باحتمال يجاوز 70%
- يستند التحليل الى ما ذكره باحثون عدة خصوصا في الصين وروسيا، حول الأزمة الاقتصادية الأميركية الكبرى، ومحاولات قادة القارة المريضة احيائها، وسد عجز الدين البالغ 37 تريليون دولار.
بالنهاية، هذا ما يتصورونه، ولا استطيع الجزم بالسياق تماما، لكن ما يمكن تأكيده أن الحرب التي يريدون أن تخوضها مصر وحيدة لن تحدث، وانما سينقلب السحر على الساحر لأن التاريخ يقول القدس وفلسطين بوابة للحروب العالمية.
- المعطيات تؤكد أن نشوب حرب بين مصر من جهة والكيان وأميركا من جهة أخرى لن تكون حربا في الإقليم أبدا.
وأخيرا سيكون لدينا الساعات المقبلة - ربما - ما يؤشر الى ما سردناه.
تعليقات
إرسال تعليق
أترك تعليق