بيان مجموعة السبع الذي عقد في كندا وما جاء فيه من اتهامات لإيران ، وتعاطف مع ما قالوا إنه " حق الدفاع عن النفس " للكيان الصهيوني ، فضيحة دبلوماسية ، كلها مغالطات مؤسفة .
بعكس بيان وزراء الخارجية العشرين العرب والمسلمين ، الذي انتقد ما جاء في بيان مجموعة السبع ، والذي كان بغير شك مفيداً و مهذباً وأنيقاً ، كأنه كان عذباً كالماء ولكن للأسف بغير لون أو رائحة أو قوام .
الكيانات العربية والإسلامية تحتاج إلي لغة وسلوك له أسنان وأظافر ، تستخدم ما توفره ادوات القانون الدولي ، وتحميه السيادة من فرض عقوبات إقتصادية وثقافية ، واستبدال رفاق آسيا وإفريقيا ، بعناصر الزمن الأستعماري الذي تجاوز عمره ولا يزال يتحكم .
أن مجموعة السبع التي امتطاها ترامب، لا تفهم لغة الهمس الخجلي ، والجنوب الذي نمثله له قضايا عادلة، من حقوقنا في تعويضات فترات الإستعمار التي حلبوا فيها ثرواتنا ، وتركوا فينا وكلاء لهم يكرسون التخلف والفقر .. إلي تعويضات مستحقة في المناخ الذي افسدوه علينا وعليهم .
نمتلك الأدوات ، والقوة ، بقي أن نمتلك الإرادة .
تعليقات
إرسال تعليق
أترك تعليق