جددت الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين
الدروز دعوتها إلى فرض حماية دولية مباشرة للدروز في سوريا، في ظل ما وصفتها بالهجمة الإرهابية والإبادة
الجماعية” التي يتعرض لها أبناء الطائفة في محافظة السويداء.
وفي بيان صدر مساء السبت، قالت الرئاسة
الروحية “عطفا على بياننا السابق، نؤكد أننا في الطائفة المعروفية طالما كنا أصحاب
عهد وميثاق، ونحن في حالة الدفاع عن النفس منذ أيام”.
وأضاف البيان أن الطائفة “بادرت للصلح”،
لكن الطرف الآخر “لم يلتزم بوقف إطلاق النار”.
واتهمت الرئاسة الروحية ما وصفتها
بـ”العصابات المهاجمة” بارتكاب “انتهاكات وجرائم يندى لها جبين الإنسانية”.
ودعت الرئاسة الروحية في بيانها “الدول
الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار إلى القيام بمسؤولياتها والوقوف عند واجباتها،
والإيفاء بتعهداتها في وقف -ما سمتها- هذه الهجمة الإرهابية والإبادة الجماعية بحق
أبناء الطائفة”.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت الرئاسة
السورية وقفا شاملا وفوريا لإطلاق النار في السويداء، محذرة في بيان من أن أي خرق
لهذا القرار يُعَد انتهاكا صريحا للسيادة الوطنية، وسيواجَه بما يلزم من إجراءات
قانونية وفقا للدستور والقوانين النافذة.
ودعا الرئيس السوري أحمد الشرع، في كلمة متلفزة، العشائر العربية وطائفة
الدروز في السويداء إلى الوقوف صفا واحدا والالتزام بإعلان وقف النار، فيما اعتبره
ظرفا حساسا.
تعليقات
إرسال تعليق
أترك تعليق