ألقت السلطات المصرية القبض على الطفل
محمد وليد، 19 عامًا، في شهر ابريل 2024.
ووفقًا للمحامي الحقوقي نبيه الجنادي،
فإن نيابة أمن الدولة العليا وجهت للطفل اتهامات بقيادة جماعة إرهابية وتمويلها.
جدير بالذكر أن الطفل محمد وليد مصاب
بمرض في العمود الفقري مما يمنعه من القيام بأية نشاط جسدي حتى أنه لا يستطيع فتح
الباب بسبب مرضه.
كما أكد الأطباء أن وليد مصاب بخلل في
العمود الفقري واعوجاج به وإعاقة في الذراع الايسر والقدم اليسرى، وكبر في حجم
الجمجمة وضمور في القدم اليسرى، وضعف في القلب.
جدير بالذكر أن عدد الأطفال الذين
تعرضوا للاعتقال التعسفي وصل إلى ما يزيد عن 4 آلاف خلال الفترة من 2013 وحتى
2019، بحسب تقديرات حقوقية وثقت اعتقال 111 طفلاً في أحداث تظاهرات 20 أيلول/
سبتمبر 2019، في حين وثَّقت منظمات أخرى أعداداً وصلت إلى 192 طفلاً تم اعتقالهم،
بعضهم لا يتجاوز عمره 11 عاماً.
وبحسب تقديرات حقوقية أخرى، فقد تعرض
1556 طفلاً للاعتقال و198 تعرضوا للاختفاء القسري، و192 صدر ضدهم حكم قضائي في
الفترة من 2013 وحتى 2018، بحسب تقرير أصدره مركز بلادي للحقوق والحريات في أواخر
تشرين الثاني/ نوفمبر 2019.
كذلك، رصد تعرُّض
الأطفال للحرمان من الخصوصية والحرمان من الزيارة والتواصل مع العالم الخارجي، مما
يتسبب في حرمان الأطفال من الأسرة وغياب شبكة الدعم الاجتماعي الممثلة في المدرسة
والأصدقاء، بالإضافة إلى سوء الأحوال داخل السجون، مثل غياب التهوية الملائمة
والحرمان من التريض في أقسام الشرطة وغير ذلك.
تعليقات
إرسال تعليق
أترك تعليق