أعلن تحالف أسطول الحرية، اليوم الجمعة، عن استعادة الاتصال بسفينة
"حنظلة" المتوجهة إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه وإيصال مساعدات إنسانية لسكانه
الذين يواجهون مجاعة متفاقمة. وقال التحالف في منشور على "إكس" إن
السفينة تواصل مهمتها وأصبحت على بعد 349 ميلاً بحرياً من غزة.
وكان أسطول الحرية قد أعلن في منشور عبر
صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، فقدان
الاتصال بالسفينة حنظلة، وقال إن هناك عدداً من الطائرات المسيّرة بالقرب من
السفينة، ما يعني أنه "ربما جرى اعتراضها أو مهاجمتها". ودعا التحالف في
منشوره إلى الضغط من أجل ضمان سلامة طاقم السفينة.
وكانت السفينة حنظلة قد انطلقت الأحد من
سواحل إيطاليا إلى قطاع غزة، في رحلة تهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية، وكسر
الحصار عن القطاع الذي يتعرض لإبادة جماعية تشنّها إسرائيل منذ السابع من
أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتحمل السفينة على متنها 19 مدافعاً دولياً عن حقوق
الإنسان، وصحافيين اثنين، من الأجانب والعرب، الذين يحمل بعضهم جنسيات مزدوجة.
وقالت العضوة المؤسّسة لحركة التضامن
العالمية الفلسطينية الأميركية هويدا عرّاف، الأربعاء: "نحن مستعدون لتعريض أجسادنا للخطر لنقف مع غزة ومن
أجلها ولكي نكسر الحصار، ونقول بأفعالنا: حياتكم لها قيمة.. رحلتنا فعل تضامن
إنساني ونداء إلى العالم: لا تدَعوا طفلاً آخر يُقتل بصمت".
وكشفت عراف أن حركة التضامن العالمي
وأسطول الحرية يدرسان تنظيم أسطولٍ كامل من السفن لكي تكون الرسالة أقوى وأكبر،
مضيفة أن الفكرة غير جديدة "فلطالما تصوّرنا ودعونا إلى أسطول كامل من السفن
يشارك فيه الناس والمنظمات وحتى الحكومات متحدين الحصار.. في 2010، نظمنا أسطول
حرية غزة وهو جهد منسق لسفن حملت أكثر من 700 مدني وأكثر من 10.000 طن من
المساعدات".
تعليقات
إرسال تعليق
أترك تعليق