أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن ألفي درزي يخدمون في قوات الأمن والجيش بالدولة العبرية قالوا إنهم مستعدون للالتحاق بدروز السويداء بجنوب سوريا والقتال معهم نصرة لهم.
ويأتي هذا الإعلان بعد موقف لافت لوزير الخارجية
الإسرائيلي جدعون ساعر الذي اعتبر أن خطاب رئيس سوريا للمرحلة الانتقالية أحمد
الشرع "يمثل دعماً غير مباشر للمجموعات الجهادية"، مُشيراً إلى أن الشرع
وصف هذه الجماعات، التي نفذت هجمات دامية ضد الطائفة الدرزية، بـ"العشائر
البدوية كرمز للقيم والمبادئ النبيلة"، وهو ما وصفه ساعر بـ"تحميل
الضحايا مسؤولية ما جرى".
وأضاف ساعر في تغريدة على منصة
"إكس"، أن خطاب الشرع حمل "طابعاً من نظريات المؤامرة والاتهامات
الموجهة ضد إسرائيل"، واعتبر أن الوضع في سوريا يُظهر خطورة الانتماء
للأقليات العرقية أو الدينية، سواء كانت كردية أو درزية أو علوية أو مسيحية، وهو
أمرٌ تم تأكيد صحته مراراً خلال الأشهر الستة الماضية.
ودعا الوزير الإسرائيلي المجتمع الدولي
إلى تحمل مسؤولياته في ضمان "أمن وحقوق الأقليات في سوريا"، وربط
"أي إعادة قبول لسوريا ضمن المجتمع الدولي بحماية هذه الأقليات".
تعليقات
إرسال تعليق
أترك تعليق