"بدأت حكايتنا في عام 2019، لكن لا أعلم من أين أبدأ...
بالا هاتون أخذت مكانًا عميقًا في قلبي، سأحمله معي مدى الحياة.
هذا الوداع ليس لكِ يا بالا، يا أول فرحة في مسيرتي، وأول شخصية جسدتها.
أطلب منكِ السماح، لأن تجسيد شخصية خيالية شيء، أما إحياء شخصية تاريخية مهمة فذلك أمر مختلف تمامًا."
بقلمٍ كُتب بمسؤولية كبيرة، تمكّنا من ملامسة قلوب الملايين...
تعلمت منكِ الكثير، واكتشفت مشاعر لم أكن أعرفها من قبل، وبذلت جهدي لأعبر عن حزنكِ وفرحكِ كما يجب...
من الجيد أنني كنت بالا.
أتقدم بالشكر من قلبي للمنتج المحترم محمد بوزداغ، والسيدة أصلي زينب بوزداغ، على ثقتكم بي لأكون جزءًا من هذه القصة، وخاصة لحمل نضال بالا هاتون على عاتقي.
لم يكن حمل هذه المسؤولية سهلًا أبدًا، لكنه كان جميلًا بكل ما فيه من صعوبات، ولحظات حلوة ومرة.
شكرًا من القلب لشريكي العزيز بوراك أوزجيفيت، على دعمه واحترامه المتواصل منذ اليوم الأول، ممتنة لك كثيرًا على هذه الرحلة.
ولأستاذي العزيز أحمد يلماز، الذي كان يسألني بعد كل تصوير: "لماذا تضحكين يا أوزجي؟"، وشجعني منذ البداية ومنحني ثقته...
ولأستاذي الرائع أركان نورهان، الذي واصلنا معه الطريق قائلين: "لقد أنجزنا الكثير، وسننجز هذا أيضًا"، شكري الكبير لكم، بابتسامة مليئة بالامتنان.
أما أبطال الكواليس، أبطال الخفاء، فلكم مني كل التقدير... الذكريات بيننا لا تُحصى. وإن لم أذكر أسماءكم جميعًا، فاعذروني و سامحوني.
وأخيرًا... إلى جمهورنا الحبيب الذي فتح لنا أبواب قلبه واحتضننا بمحبة، محبتكم هي الأثمن.
ضحكنا معًا وبكينا معًا، وأتمنى أن أكون ضيفة في قلوبكم في قصص قادمة أيضًا...
شكرًا لوجودكم
تعليقات
إرسال تعليق
أترك تعليق