علاء عوض يكتب : مناورات مصر وتركية العسكرية


بالتزامن مع انطلاق اسطول الصمود العالمي صوب غزة لكسر حصار عصاية نتنياهو المتطرفة علي غزة . مصر وتركيا أكبر قوتين عسكريتين  في شرق المتوسط  أعلنوا عن إجراء مناورات بحرية جوية مشتركة  في رسالة ردع صاعقة لنتنياهو وترامب مفادها التحالف المصري التركي 

مستعد لقلب الطاولة و خنق إسرائيل ان لم تعود للخلف وكم تم إغلاق البحر الأحمر واخراج  ميناء ايلات من اللعبة وحصار إسرائيل من الجنوب بتنسيق مصري إيراني سعودي  نفس الأمر سيتكرر  في شرق المتوسط وتصبح كل موانئ إسرائيل الشمالية هي الاخري تحت الحصار ليس هذا فحسب 

بل إن الجيشين المصري والتركي  قواتهما البرية في ساعات معدودة ستكون علي حدود إسرائيل عبر سيناء  وسوريا التي اخذ الجيش التركي حق الامتياز  من دمشق  مما  يسهل له الحركة في اتجاه إسرائيل. 

الآن علي نتنياهو ان يفكر جيدا قبل  ان يتعامل بتهور ويقصف اسطول الصمود العالمي الذي يرفع علم الإنسانية لكسر الحصار الظالم القاتل لأهل غزة .

وعليه أن يفهم رسالة التحالف المصري التركي وتوقيتها. 

 فبفضل غبائه السياسي الذي لاحدود له نجح بالفعل كما وعد في اعادة رسم خريطة المنطقة ولكن في الاتجاه الذي فرض العزلة علي إسرائيل وجعلها دولة منبوذة دفعت أعداء الأمس مصر وتركيا الي التحالف واعلان مناورات بحرية مشتركة تحت راية بحر الصداقة بما يعني ان رياح الخلاف بينهما اصبحت خلف ظهورهما واصبحا  يعملان 

علي عادة تشكيل المشهد السياسي في الشرق الأوسط حتي ينعم بالاستقرار  بعد تغيير قواعد اللعبة 

فمع الاتفاق السعودي الباكستاني بالتزامن مع التحالف المصري التركي  ومن خلف المشهد إيران والصين و روسيا 

تُعاد ترتيب أوراق الشرق الأوسط.

  بقصف الخطط الاستراتيجية الخبيثة التي يعمل عليها ترامب نتنياهو لاقامة إسرائيل الكبري. 

أصدقائي هل تذكرون ما ذهبت عليه عقب عملية طوفان الاقصي في مقال بعنوان هوامش طوفان الاقصي بتاريخ 17 اكتوبر 2023 

والتي كتبت فيها بالنص ان هناك تحالف عسكري مصري تركي  إيراني غير معلن .

اليوم ظهر للعلن التحالف العسكري المصري التركي الذي سوف يغيير موازين القوي في المنطقة .

و علي أحمق إسرائيل نتنياهو ان يعلم أن رياح الجحيم التي اشعلها  جعلت إسرائيل دولة هشة وكل خططها العسكرية مكشوفة وعديمة الصلاحية فصورايخ إيران  أحرقت بلاده وجبشه عاجز في غزة علي مدار عامين لم ينجح الا في قتل الأطفال والنساء ونشر الدمار  بينما الاسري من شعبه 

مازلوا في بطن غزة  غير قادر علي الوصول إليهم بما يؤكد فشل حكومة نتنياهو الذريع

تعليقات